معالي رئيس المجلس الطبي الاعلى يؤكد على اهمية مواكبة الجامعات والكليات الطبية للتطور الحاصل في برامج الطب البشري والعمل على تطبيق معايير الاتحاد الفيدرالي العالمي لعلوم الطب (WFME).
اكد معالي رئيس جامعة 21 سبتمبر رئيس المجلس الطبي الأعلى الاستاذ الدكتور/ مجاهد علي معصار. على اهمية ان تواكب مختلف الجامعات والكليات الطبية التطور الحاصل في برامج الطب البشري عالميا، وقال خلال مشاركته ،،وفي الورشة التي عقدت بحضور رئيس جامعة إب الأستاذ الدكتور/ طارق المنصوب ورئيس مجلس الاعتماد الاكاديمي الأستاذ الدكتور/ احمد الهبوب وخبير الجودة الوطني الاستاذ الدكتور نعمان فيروز، أشار معالي رئيس المجلس الطبي الى ان جمود المؤسسات التعليمية التي تعنى بتدريس علوم الطب المختلفة يعرض اليمن لمخاطر عدم اعتمادها عالميا من قبل الاتحاد الفيدرالي لعلوم الطب (WFME) منوها الى انه تم منح فرصة لكليات الطب البشري في مختلف الجامعات على مستوى العالم حتى 2024 لتتمكن من الامتثال لتطبيق معايير الاتحاد والحصول على الاعتماد البرامجي، وشدد معالي الاستاذ الدكتور مجاهد معصار. على ضرورة العمل على مواجهة هذا التحدي حتى خريجي الجامعات اليمنية من العمل في سوق العمل العالمية. ولكي يتمكن ابناءنا الخريجين من اكمال دراساتهم العليا في الخارج دون اي عوائق.كما حث معالي رئيس المجلس جامعة اب و قياده كلية الطب و العلوم الصحية بالجامعة على اعتماد أحدث النظم في التعليم الطبي القائمة على محورية الطالب والتعليم التكاملي ونظام البلُك باعتباره أصبح توجهاً عالمياً ولما حققه تطبيق هذا النظام من نجاحات على المستوى الإقليمي والوطني. وقال معالي رئيس المجلس الطبي ان المجلس بدا في الاهتمام بالتعليم الطبي، ودخل مؤخرا في شراكة مع مجلس الاعتماد الاكاديمي التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، حيث سبق وتم عقد عدة لقاءات وورش عمل لدراسة الصعوبات والاشكالات التي تواجه مشروع تجويد العملية التعليمية في الكليات والجامعات والمعاهد الطبية والصحية وتحديث المناهج وطرق التدريس. من اجل الوفاء بالالتزام العالمي وتأهيل البرامج والكليات الطبية اليمنية للحصول على الاعتماد الاكاديمي البرامجي والمؤسسي. وبين ان من بين الصعوبات التي تواجه مجلس الاعتماد الاكاديمي هو عدم تحقق شرط الاستقلالية فيه بحسب ما أكده الخبير الدولي في الاعتمادية الذي زار اليمن مؤخرا بدعوة من منظمة الصحة العالمية. حيث ان عدم انطباق هذا الشرط على مجلس الاعتماد يعرض كل البرامج والكليات الطبية لمخاطر مؤكده تتمثل في عدم اهليتة لمنح شهادات اعتماد لهذه البرامج نظرا لعدم اعتماده من قبل الاتحاد الفيدرالي العالمي. ومن جهة اخرى فإن مجلس الاعتماد الاكاديمي لا تتوفر ضمن كوادره كادر طبي متخصص عالي التأهيل ممن يمتلكون الخبره والمعرفة الكافية التي تمكنهم من التقييم الصحيح والدقيق والموضوعي للبرامج الطبية.وفي ختام كلمته عبر معالي رئيس المجلس عن شكره لقيادة جامعة اب و لكل الكوادر الأكاديمية والإدارية المشاركة في إعداد وتنفيذ هذه الورشه الهامه.
وقد تم في الورشة استعراض عدد من الرؤى والمشاركات والعروض ذات الارتباط من قبل المعنيين والتي لاقت تفاعلاً ونقاشات مكثفة خرجت من خلالها الورشة بحزمة من القرارات البناءة التي ستساهم بإذن الله في تحديث وتطوير البرنامج الاكاديمي لكلية الطب بجامعة إب.
